يصدر البعض اثناء نومه، العديد من الحركات، وأيضًا الأصوات، والتي يأخذها البعض على سبيل المُزاح أو الشئ المُضحك، إلًا أن الكلام أثناء النوم قد يدل في بعض الأحيان على وجود مشكلة.
وأوضح تقرير نشرته صحيفة “ذي صن” البريطانية: أن تحديد أسباب الكلام أثناء النوم، يمكن أن يشمل ذلك بيئة نوم مضطربة، مثل درجة حرارة الغرفة، أو دخول الكثير من الضوء إلى الغرفة.
وتتضمن عوامل خطر التحدث أثناء النوم، الإجهاد والحرمان من النوم، وشرب الكحول، لكن التكرار العشوائي للحديث أثناء النوم نادرا ما يكون مشكلة، ويمكن أن يكون للصحة العقلية أيضا تأثير على الحديث أثناء النوم، حيث تكون الحالة أكثر شيوعا لدى المرضى.
وذكرت الصحيفة، أن الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) هم أكثر عرضة للحديث أثناء النوم، وقد يصل بهم الحال إلى الصراخ أثناء النوم، ما يعرف بـ”الرعب أثناء النوم” أو “الرعب الليلي”، قد يدفع الشخص أيضا للصراخ والتلوي والركل. ومن الصعب إيقاظ شخص في مثل هذه الحالة.
وأضاف تقرير الصحيفة، أنه يمكن تشخيص الكلام أثناء النوم دون استخدام الاختبار، والحديث أثناء النوم ليس عادة مدعاة للقلق، ومع ذلك، إذا بدأ الحديث أثناء النوم فجأة كشخص بالغ، أو ينطوي على قلق شديد أو صراخ أو أفعال عنيفة، فينبغي مناقشة ذلك مع طبيبك.