حذّرت القيادة الفلسطينية، قوات الإحتلال الإسرائيلي، من التصعيد في القدس المُحتلة، والتي أسفرت عن إستشهاد 31 خلال الشهر الحالي”.
ودعت القيادة الفلسطينية، المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية إلى إلزام حكومة الاحتلال الإسرائيلي بوقف أعمالها أحادية الجانب، واستعرضت القيادة الفلسطينية، في اجتماع اليوم السبت، برئاسة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الموقف والاتصالات الدولية التي تجريها، على المستويات كافة، وما تم في اجتماع مجلس الأمن أمس.
وقالت القيادة الفلسطينية، ف بيان لها اليوم، إن هذه السياسات هي نتاج لتنصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي من الالتزام بتطبيق الاتفاقيات الموقعة وانتهاكها لقرارات الشرعية الدولية، مؤكدة على استمرارها في تطبيق القرارات التي اتخذتها في اجتماعها يوم الخميس الماضي، ومواصلتها العمل مع الجهات الدولية، والعربية؛ من أجل توفير الدعم، والإسناد، والحماية الدولية.
وشهدت ضاحية سلوان بالقدس، إطلاق أعيرة نارية أسفر عن إصابة شخصين، فيما أُستشهد مُنفذ الهجوم، وخاصةً بعد أن أعلنت الإذاعة الإسرائيلة وقوات جيش الإحتلال، مقتله.
وشنت قوات جيش الإحتلال، حملة إعتقالات كبيرة، أسفرت عن إعتقال نحو 40 فلسطنيًا، بينهم أقارب مُنفذ الهجوم، كما عزلت 40 أسيرًا داخل السجون، خارج الغرف الخاصة بهم.
وأسفر هجوم مسلح أمس على كنيس يهودي بمستوطنة النبي يعقوب في القدس الشرقية عن مقتل ما لايقل عن 7 إسرائيليين، وقال الجيش الإسرائيلي، إنه سيتم نشر كتيبة عسكرية إضافية في الضفة الغربية اعتبارا من اليوم السبت.
ووفقًا لما أعلنته صحيفة “يديعوت أحرونوت”، اليوم السبت، إن بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، خصّص ميزانية لشراء آلاف الأسلحة وتوزيعها على المدنيين لاستخدامها ضد الشعب الفلسطيني، ملوحًا بتمرير قانون يقضي بترحيل عائلات منفذي العمليات الفلسطينية، وإعادة النظر في منح تأشيرات العمل للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة والقدس.
وجاء هجوم الشاب الفلسطيني خيري علقم، البالغ من العمر 21 عامًا، على معبد يهودي في حي “النبي يعقوب” الذي يقع على أطراف القدس المحتلة، ردًا على الغارة الإسرائيلية العنيفة التي شنتها القوات الإسرائيلية على جنين، يوم الخميس، وأسفرت عن استشهاد 9 فلسطينيين وإصابة 20 آخرين، وانتقامًا لجده الذي مات قبل 25 عامًا، طعنًا على يد مستوطن إسرائيلي.