ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 2215 شهيدا فلسطينا و8714 مصابا
مئات الشهداء والآف المصابين ،أشخاص فقدو عائلاتهم بالكامل ،آلاف عالقين تحت الأنقاض وعشرات الأطفال والنساء مشردين بالشوارع، هذا ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية ظهر السبت كما أعلنت عن وصول عدد ضحايا القصف الإسرائيلي إلي 2215 شهيدا فلسطينا و8714 مصابا.
إستشهاد 10 صحفيين وإصابة آخرون جراء عملية “السيوف الحديدي”
علم بتواصل انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث قاموا بعمليات قصف براً وبحراً وجواً، استهدفت ممتلكات الفلسطينيين والصحفيين والمساجد. ونتيجة لذلك، تم استشهاد أكثر من 2000 فلسطيني، واستمر جنود الاحتلال في استخدام الرصاص الحي واقتحام المدن والبلدات في الضفة الغربية المحتلة.
وفي يوم السبت ،اليوم السابع من الحرب، أعلنت وزارة الصحة ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 2215، وأصابة 8714 آخرين، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.وذلك منذ بدء عملية “السيوف الحديدي” التي أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ردًا على “طوفان الأقصى” الذي نفذته الفصائل الفلسطينية. والذي أسفر عن استشهاد 10 صحفيين فلسطينيين وأصابة آخرون.
إخلاء 22 مستشفى يعالجون أكثر من 2000 مريض في شمال غزة
استشهد 54 فلسطينيًا في الضفة الغربية المحتلة منذ السبت الماضي، وفي ضفة النهر المحتلة، أصيب ثلاثة شبان فلسطينيين، بينهم حالة خطيرة، فجر اليوم الأحد، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي خلال مواجهات اندلعت بعد اقتحام جنود الاحتلال لمدينة طوباس.
أعلنت وزارة الصحة ظهر يوم السبت الماضي استشهاد 54 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 1100 آخرين جراء الانتهاكات الإسرائيلية منذ يوم السبت الماضي.
كما علم أن منظمة “أطباء بلا حدود” أدانت سابقًا أن الوضع في غزة غير مقبول، حيث أعربت في بيان عن خشيتها من إبادة الأشخاص العاجزين عن النزوح من شمال القطاع، مثل المرضى والجرحى والطاقم الطبي. وحثت المنظمة سلطات الاحتلال على التصرف بأدنى درجات الإنسانية في عدوانها العسكري المستمر على غزة. كما أدانت منظمة الصحة العالمية بشدة أوامر سلطات الاحتلال المتكررة بإخلاء 22 مستشفى يعالجون أكثر من 2000 مريض في شمال غزة، ووصفت هذه الإجراءات بأنها حكم إعدام لآلاف المرضى الذين يجبرون على الانتقال إلى مرافق طبية مكتظة في جنوب القطاع.