اعلن معنا الآن
أخبار
أخر الأخبار

الشهداء مجهولي الهوية تدفن في مقابر جماعية برقم بدلا من الاسم.

تلبس بعض العائلات أساور الآن أملا في تحديد هوية أفرادها في حالة مقتلهم.

 

شنت إسرائيل ضربات جوية بعد أن هاجم مقاتلو حركة حماس بلدات إسرائيلية في7 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1400 شخص واحتجاز رهائن.

وحاولت عائلة الضبة تقليل خطر تعرضها للقصف خلال أعنف هجوم إسرائيلي على الإطلاق على القطاع، وقال علي الضبة، إنه رأى جثثا ممزقة بسبب القصف ولا يمكن التعرف عليها، وذكر أنه قرر تقسيم عائلته لمنع موت كل أفرادها في ضربة واحدة، وأن زوجته لينا أبقت ولدين وبنتين من أبنائهم في مدينة غزة شمالا، وانتقل هو و 3 آخرون إلى خان يونس في الجنوب.

واضاف قائلا: “أنا قسمت عائلتي نصين، نص في غزة ونص في هان، وقلت لزوجتي أنتي روحي ومعك ولدين وبنتين والباقي بيظل هانا، لو متنا بتضلوا أنتو”.

وقال الضبة إنه يستعد للأسوأ. واشترى أساور من الخيوط الزرقاء لأفراد عائلته ليضعوها حول المعصمين.

وقال: “لو لا سمح الله تقطعوا، أعرفهم من العلامات هادي وادفنهم محترمين”.

وتشتري عائلات فلسطينية أخرى أساور أو تصنعها لأطفالها أو تكتب أسمائهم على أذرعهم، ويحتفظ المسعفون بصور وعينات دم من جثث الموتى و يعطونها أرقاما قبل الدفن.

روايات عالمية تستحق القراءة

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى