• مصر حققت ألف ميدالية هذا العام.. وتكريم الرئيس للرياضيين حافز إضافي لهم
• المشروع القومي لإدارة الناشئين يضم 4 ألف موهبة هم أبطال مصر في المستقبل
• تطوير 1039 مركز شباب بالقرى والريف المصري بالتعاون مع ” حياة كريمة”
• الدولة تستهدف أن تكون الرياضة أسلوب حياة لكل المصريين.
أكد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي في تصريحات خاصة للخدمة الإخبارية بـ “راديو النيل” على الدعم والمساندة الكبيرة للقطاع الرياضي من قِبل فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي والقيادة السياسية. مشيرا إلى أن الدولة خلال السنوات التسع الماضية شهدت إنجازات في كل القطاعات.
وأضاف صبحي أنه من خلال الاستراتيجية الوطنية للرياضة والشباب بدأنا في وضع مصر على الخريطة الدولية. كما أصبحت بفضل تلك الاستراتيجية مركزاً لاستضافة الأحداث الدولية، حيث نجحت الدولة المصرية في تنظيم أكثر من 320 بطولة عالمية وأفريقية وعربية على أرض مصر.
وكشف وزير الشباب والرياضة إلى أن الاستثمارات الرياضية خلال السنوات الخمس السابقة تخطت 30 مليار جنيه، فيما يقدر الاستثمار الغير حكومي في القطاع الخاص بـ 8 مليار جنيه.
وأوضح الوزير أنه تم إطلاق مشروع قومي لإدارة الناشئين ويضم 4 ألف موهبة منهم 1600 موهبة في حضانات رياضية في 11 لعبة، وهم أبطال مصر المستقبليين في كل الرياضات.
وأشار صبحي إلى وجود ترابط ما بين وزارة الشباب والرياضة والجامعات المصرية ووزارة التربية والتعليم. كما أن هناك كيانات شبابية مثل برلمان الشباب وبرلمان الطلائع وغيرها من الكيانات المختلفة التي نتواجد فيها ونعمل على تنميتها.
وأوضح الوزير أنه تم حصد ألف ميدالية في مختلف الرياضات هذا العام، وهذا انجاز كبير للدولة والرياضة المصرية. مؤكدا أن استقبال فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي للرياضيين وتكريمهم يعد عامل تحفيزي وأثمر على زيادة الولاء والانتماء لدى الرياضيين.
وكشف الدكتور أشرف صبحي أنه تم إنشاء 4282 ملعب خماسي، و12 مدينة شبابية، و14 استاد و14 صالة مغطاة، و30 مراكز ابتكار وتعليم شبابي على مستوى الجمهورية. مشيرا إلى التعاون مع مبادرة “حياة كريمة” في تطوير 1039 مركز شباب ضمن المرحلة الأولى من المشروع الرئاسي لتطوير القرى والريف المصري.
وأكد صبحي أنه تم تطوير 4 أندية لمتحدة الإعاقة. مضيفا أن الدولة المصرية تستهدف أن تكون الرياضة بمثابة أسلوب حياة كامل لكل طبقات وفئات الشعب المصري مهما كان المستوى الثقافي والاجتماعي والاقتصادي.
