اعلن معنا الآن
أخبار

إسرائيل تواجه نقص في المواد الغذائية والماء وارتفاع كبير في الأسعار

بدأت إسرائيل تقليص إمدادات الغذاء والكهرباء والوقود للضفة الغربية، فيما وصفه فلسطينيون هناك بأنه شلل وشبه حصار، بينما بدأت إسرائيل نفسها تعاني نقصا في السلع.

إسرائيل تواجه نقص في المواد الغذائية والماء وارتفاع كبير في الأسعار

 

 

 

بدأت إسرائيل تقليص إمدادات الغذاء والكهرباء والوقود للضفة الغربية، فيما وصفه فلسطينيون هناك بأنه شلل وشبه حصار، بينما بدأت إسرائيل نفسها تعاني نقصا في السلع.

 

 

بعد أيام من شن فصائل فلسطينية هجمات عملية “طوفان الأقصى”، السبت الماضي، على إسرائيل التي ردت عليه بهجمات عملية “السيوف الحديدية”، بدأت الأوضاع تكون”خانقة”، وتحولت المنطقة “لـ شبه ثكنة عسكرية”.

 

 

دفعت إسرائيل منذ بداية الحرب بمزيد من الحشود العسكرية داخل المدينة، وزادت الكمائن لأكثر من 15 كمين إضافي، وأصبحت الحركة صعبة للغاية هناك، والكثير يفضل الآن عدم التحرك من الأحياء وسط التشديدات الإسرائيلية.

 

وهناك عدة حوادث جرت بإطلاق جنود إسرائيليين النار بشكل عشوائي على أشخاص عزل، كما أن عمليات القبض والاحتجاز زادت للغاية، وهناك ملاحقة لمن يبدي تعاطفا مع الأحداث في غزة.

 

وعلى المستوى المعيشي هناك محلات في المدينة أفرغت رفوفها من السلع الغذائية، والموزعون توقفوا عن إدخال الأغذية.

 

وأكدوا الموزعون أن إسرائيل تحتفظ بالمواد الغذائية وتوزعها على مواطنيها والوضع بالنسبة لنا أصبح كارثيا، حتى الكهرباء أصبحت تنقطع بشكل دوري، ومحطات البنزين توزع الوقود بشكل محدود بسبب توقف الإمدادات، والعمالة الفلسطينية منعت تماما من دخول إسرائيل.

 

الغريب أيضا أن هناك نقصا في السيولة المالية، ونستطيع القول إن أهالي الضفة يعيشون في حصار.

 

 

بجانب نقص الأغذية، وصعوبات دخول الموزعين منذ يومين لصالح توزيعها على الإسرائيليين، ومع منع سكان الضفة من التعاطف مع سكان غزة، باتت الأدوية الناقصة ما يتعلق بمرضى القلب.

 

كما أن إسرائيل منعت دخول 80 بالمئة من سلاسل الإمداد إلى قطاع غزة منذ انطلاق العمليات العسكرية، و بسبب العشوائية في إطلاق النار، قُتل العديد من المدنيين الفلسطينيين العزل قرب نقطة تفتيش دون أي مبرر.

 

كما أن الإجراءات التي تتخذها القوات الإسرائيلية تمنع المدنيين من التحرك بين الأحياء، خاصة بعد زيادة نقاط التفتيش، ولو استمر الوضع ستصبح كارثة إنسانية؛ والأطفال وكبار السن لن يتحملوا نقص الغذاء والدواء”.

 

 

 

وأزمة السلع والأغذية لا تهدد الأراضي الفلسطينية و إسرائيل،

مما جعل السلطات تطلب من الإسرائيليين تخزين غذاء يكفيهم 3 أيام، مما دفع الإسرائيليين للهجوم على المحلات للشراء، مما جعل الأرفف فارغة، واختفى الدقيق والجميع يسرع لتخزين المؤن ،مما أدي إلي ارتفاع الأسعار وإلغاء التخفيضات

 

الجدير بالذكر أن كبرى سلاسل التجزئة في إسرائيل “شوبرسال” وضعت حدّا أقصى لشراء السلع الأساسية في إعلان رسمي: 30 بيضة لكل زبون، 36 لتر مياه و3 لتر حليب و2 ربطة خبز.

 

و في إطار التعامل مع الأزمة، قال رئيس جمعية المصنعين في إسرائيل، رون تومر لصحيفة “ذا ماركر” الاقتصادية إن “قطاع الصناعة يحاول العمل مع جيش الدفاع ووزارة الاقتصاد للسماح بإعفاء العاملين الأساسيين للاقتصاد من الخدمة العسكرية”، وذلك رغم ما إسرائيل تواجهه من تهديدات مسلحة، بحسب تومر، فإن أرباب العمل يحاولون تمديد ساعات العمل للعمال الذين يرغبون في العمل أكثر.

 

كما صرح المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي لإصدار بيان معدّل يهدئ روع الناس، جاء فيه أن التعليمات التي صدرت هي “توصيات عامة” ورفع الوعي، لكن الأوان فات، إذ أفرغت المتاجر خلال ساعات من البيان الأول.

هل يجوز قضاء الست من شوال في ذي القعدة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى