إسرائيل تستعد لاستخدام غاز الاعصاب بغزة .. تفاصيل
ذكرت تقارير إعلامية غربية، مساء أمس الجمعة، أن إسرائيل تستعد لاستخدام غاز الاعصاب خلال الاجتياح البرى لقطاع غزة. وبحسب التقارير ، فإن إسرائيل تمتلك مخزونًا كبيرًا من غاز الأعصاب، وهي تمتلك إمكانية استخدامه ضد الفلسطينيين في غزة.
ويعتبر غاز الأعصاب سلاحًا كيميائيًا شديد السمية، ويمكن أن يتسبب في الموت في دقائق معدودة.وإذا استخدمته إسرائيل في غزة، فسيكون ذلك بمثابة انتهاك لاتفاقية الأسلحة الكيميائية، التي تحظر استخدام هذه الأسلحة في الحروب.
إسرائيل تستعد لاستخدام غاز الاعصاب في غزة
وأفادت قناة القاهرة الإخبارية، مساء أمس ، نقلا عن تقارير إعلامية غربية، أن إسرائيل ستستخدم غاز الأعصاب أثناء الاجتياح البرى لقطاع غزة .
وينشر أن هذا الإعلان يأتي بعد يوم من إعلان إسرائيل عن بدء وقف إطلاق النار مع حركة حماس .
وبحسب التقارير، فإن إسرائيل تمتلك مخزونًا كبيرًا من غاز الأعصاب، وهو سلاح كيميائي شديد السمية .وسيكون ذلك الإستخدام انتهاك لاتفاقية الأسلحة الكيميائية.
ما هو غاز الاعصاب
وسوضح أن غاز الأعصاب هو سلاح كيميائي شديد السمية يمكن أن يتسبب في الموت في دقائق معدودة. وهو يعمل عن طريق تعطيل عمل الجهاز العصبي، مما يؤدي إلى شلل العضلات والاختناق.
وهناك العديد من أنواع غازات الأعصاب، ولكن أكثرها شيوعًا هي غاز السارين وغاز VX. وقد تم تطوير هذه الغازات في الأصل للأغراض العسكرية، ولكن تم استخدامها أيضًا في الهجمات الإرهابية.
وتشمل أعراض التسمم بغاز الأعصاب ما يلي:
- ضياع الوعي
- صعوبة في التنفس
- تشنجات
- نوبات قلبية
ولا يوجد علاج محدد لغاز الأعصاب، ولكن يمكن إعطاء المصاب مضادات السموم التي قد تساعد في تقليل شدة الأعراض. كما “يُحظر استخدام غاز الأعصاب بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية”، والتي وقعتها 193 دولة.
وفيما يلي بعض الحقائق المهمة حول غاز الأعصاب :
- غاز الأعصاب عديم اللون والطعم والرائحة، مما يجعله من الصعب اكتشافه.
- يمكن أن ينتشر غاز الأعصاب في الهواء أو الماء أو على الأسطح.
- يمكن أن يتسبب غاز الأعصاب في إصابة الأشخاص الذين يستنشقونه أو يلمسونه أو يبتلعونه.
- لا يوجد علاج محدد لغاز الأعصاب، ولكن يمكن إعطاء المصاب مضادات السموم التي قد تساعد في تقليل شدة الأعراض.
