أسامة الأزهرى محمولا على الأعناق في أندونيسيا

محمولا على الأعناق، هكذا تم استقبال الدكتور أسامة الأزهرى أحد علماء الأزهر الشريف،وسط حشود جماهيرية كبيرة من المواطن الإندونيسيين، حيث أثارت صور حمله على الأعناق جدلا عبر صفحات التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، بين مرحب ومعارض.

أسامة الأزهري يثير الجدل

وعلم  بوصول الدكتور أسامة الأزهرى، إلى لومبوك مع الوفد المرافق له ومنهم المنشد المشهور مصطفى عاطف، وتوجه على الفور لإلقاء المحاضرة فى معهد سعادة الدارين، بوجود شيخ (دار سعادة الدارين) الشيخ محمد عزي بن محسن وحرمه نور الفلاح إدريس وابنهما أحمد عزيزي الأزهري.

ويعد مشهد حمل «الأزهري» على الأعناق من قبل الطلاب والمحبين الذين احتشدوا لسماع محاضرته،من المشاهد التي تظهر حفاوة الشعب الإندونيسي وتقديرهم للعلماء خاصة من أبناء الأزهر الشريف.

تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي

وشهدت لقطات حمله على الاكتاف حالة من الضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لاقت تفاعل كبير عبر المنصات المختلفة، وفسروا ذلك انه جاء تقديرًا لأحد أبرز علماء الأزهر الشريف في الوقت الحالي.

درعا وشهادة تقدير

ويوضح  أن كلية أصول الدين بجامعة الرانيري الإسلامية الحكومية قد نظمت بندا أتشيه بإندونيسيا – برئاسة عميد كلية أصول الدين الدكتور سلمان عبد المطلب،ورئيس قسم علوم القرآن والتفسير زولي حفناني، بالتعاون مع اتحاد خريجي الشرق الأوسط، الجمعة في قاعة كلية الدراسات العليا بالجامعة- ندوة علمية دولية بعنوان:” استراتيجيات تعليم تفسير القرآن الكريم في العصر الحديث الفرص والتحديات”، كان فيها الدكتور أسامة الأزهري متحدثًا رئيسيا.

وتم منح الدكتور أسامة الأزهري درعا وشهادة تقدير، بعد كلمته الرئيسية في الندوة.

جولة أسامة الأزهري فى إندونيسيا

قام الدكتور أسامة الأزهرى بالتوجه لإلقاء عدد من المحاضرات في المجالس العلمية في عدة ولايات إندونيسية،برفقه المنشد الديني مصطفى عاطف، وكان في استقباله عدد من علماء إندونيسيا.

كما ألقى الأزهرى درس المساء في مسجد الراية بيت الرحمن في مدينة باندا آتشيه – إندونيسيا، وتوافد الآلاف من الإندونيسيين للحضور، حيث شهد المسجد تكدسا من مختلف الفئات العمرية.

وتعد إندونيسيا أكبر دولة من حيث عدد السكان المسلمين في العالم، التي يمثل فيها السكان المسلمون نسبة تزيد على 85% من إجمالي عدد سكانها.