أبطال أكتوبر .. حكاية «النقيب فوزي » الذي أطلق إسمه على أحد شوارع أبو قرقاص
أبطال أكتوبر تزامناً مع احتفالات المصريين باليوبيل الذهبي لذكرى نصر إكتوبر العظيم، خمسون عاماً من العزة والكرامة سطرت اخر الحروب وأنهت أكذوبة الجيش الذي لا يقهر، يواصل تقديم بطولات أبناء محافظة المنيا الشهداء في حرب السادس من اكتوبر 1973، والتي أعادت التوازن لمنطقة الشرق الأوسط بالكامل فلم يكن الانتصار لمصر لوحدها ولكن للوطن العربي بأكمله.
ينقل عبر تلك السطور مشاعر أبناء المنيا في فترة ما بعد النكسة للعبور، وتستعرض ما قدموه من مجهودات حربية رفعت من روح المصريين وعزيمتهم نحو الانتصار.
بطل قصتنا اليوم ، والذي ينفرد بنشر صورته على الرغم من إطلاق إسمه على أحد أشهر شوارع مدينة أبو قرقاص، كان واحدا من أساتذة العسكرية رغم صغر سنه ، حيث عمل مدرساً بمدرسة المدفعية العسكرية المصرية وتخليدا لبطولاته أطلق إسمه على أحد شوارع المنطقة البحرية لمدينة ابو قرقاص شارع النقيب فوزي كما يشتهر بين الأهالي ، فما هي شهرته ولماذا لم يكتب عنه طوال هذه السنين رغم مرور 50 عاما على نصر أكتوبر العظيم.
أبطال أكتوبر.. مدرس المدفعية النقيب فوزي سليمان
بطل اليوم من أبناء مركز أبوقرقاص بمحافظه المنيا،شارك في حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر ١٩٧٣ لكنه استشهد أثناء ذهابه للجبهة ، حمل إسمه لأحد أكبر شوارع مدينة أبوقرقاص.. إنه النقيب فوزي محمد محمود سليمان.
ولد النقيب فوزي محمد محمود عام ١٩٤٨ بمدينة أبو قرقاص، وحصل على بكالوريوس الزراعة جامعة أسيوط ثم التحق بدار “ضباط المدفعية” حتى أصبح مدرسا ومدربا لإعداد الكوادر العسكرية بسلاح المدفعية.
التقى مع شقيق الشهيد نقيب فوزي ليسرد لنا قصة استشهاده وقت حرب اكتوبر وسبب إطلاق إسمه على أحد شوارع مدينة أبو قرقاص.
أبطال أكتوبر .. النقيب فوزي مسؤل عن كوادر مدفعية “الماظه””
يقول فؤاد عن شقيقه الشهيد أن النقيب فوزي كان مدرباً لإعداد الكوادر بسلاح المدفعية بألماظه، حيث كان يعد الضباط والصف والجنود بسلاح المدفعية للمشاركة في حرب اكتوبر، وشارك في حرب الاستنزاف واستشهد أثناء ذهابه للجبهة في حرب 1973، وحصل على وسام رئاسة الجمهورية تكريماً له
وأضاف فؤاد أن مجلس مدينة أبوقرقاص قد أطلق إسم شقيقه النقيب فوزي لتخليد مشاركته كأحد شهداء الحرب، فضلاً عن محبة الجميع له نظراً لشهامته مع أبناء المركز بشكل عام.
وينشر أول صور للبطل الشهيد الذي استشهد عن عمر يناهز 25 عام أثناء ذهابه للجبهة في بداية حرب اكتوبر