شارك الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم، فى مؤتمر “أطفالنا مستقبلنا..صحة الطفل المصرى أولوية” الذي نظمته مجلة علاء الدين بمؤسسة الأهرام، حيث شارك الوزير في جلسة نقاشية تحت عنوان “نحو رؤية لتنمية وعى الطفل بين التعليم والإعلام والإبداع”.
واستعرض حجازي، دور الوزارة فى الاهتمام بمرحلة الطفولة المبكرة، مشيرًا إلى أن هذه المرحلة تمثل السنوات الذهبية للاستثمار في الطفل، كما أكد أن الوزارة تعمل على دعم قدرة الطفل على التعلم والابتكار لأنها فترة تطور مراحل الذكاء مما يتطلب ضرورة توافر البيئة التعليمية المناسبة لهذه المرحلة.
وأوضح الوزير، أن الوزارة تستهدف تحقيق متعة التعلم وممارسة الأنشطة والتركيز على التعليم المنتج للمعرفة، وكشف أن عملية التقييم فى السنوات الثلاثة الأولى بداية من الصف الأول الابتدائي إلى الصف الثالث الابتدائي لا يوجد بها رسوب، وهذا مراعاة لصحة الطفل النفسية.
وأضاف حجازي، أن المدرسة هي المكان الحقيقي للتعليم والتعلم، وذلك بغرض تحقيق النمو الشامل للطالب من الناحية المهارية والوجدانية والمعرفية، مشيرًا إلى ضرورة عدم اختزال العملية التعليمية فى اجتياز الجانب المعرفى فقط ولكن يجب أن تؤدي تنمية مهارات الابتكار والإبداع وتوسيع المدارك والإلمام بالمعلومات العامة وبناء الشخصية التي تكون فاعلة ومنتجة في المستقبل.
قانون الإيجار القديم للمحلات التجارية