جنازة مهيبة، انطلقت في شوارع قرية أطواب، بمركز الواسطي في شمال محافظة بني سويف، لتشيع جثمان معلم أزهري مات بالسكتة القلبية، حيث حرص طلابه علي تنظيم ممرا شرفيا بطول 550 متر تقريبا، لوداع معلمهم القدير، حتي يرقد في مثواه الأخير، وذلك بعد وفاته فجأة، عقب انتهاء اليوم الدراسي.
جنازة المعلم-الأولممر شرفي في جنازة معلم أزهري ببني سويف..
وبالزي الأزهري، اصطف طلاب الأزهر علي جانب الشارع الرئيسي بقرية أطواب المؤدي إلي المقابر، ونظموا ممرا شرفيا، لوداع معلمهم فرج عبد السلام، مدرس المواد الشرعية بمعهد أطواب الأزهري بمركز الواسطى.
وعبر الطلاب عن حزنهم العميق لوفاة معلمهم، الذي كان مثالًا في التفاني في عمله، ودائما ما كان ساعيًا لتعليمهم أصول الدين ويحثهم على البحث العلمي ومساعدتهم وتوجيه المستمر لهم.
المتوفي كان يساعد جميع الطلاب..
وقال الطالب محمد أحمد، بالمعهد الثانوي الأزهري بأطواب، «رحمة الله على أستاذنا، الذي كان مرجعًا لنا في دراستنا وحياتنا، لم يتأخر دومًا عن عمله، محب للجميع، دائمًا ما كان الطلاب يرجعون له للاستفسار عن اي معلومة و حتى مشكلة خاصة».
وأضاف الطالب أشرف محمود،«شاركنا بتنظيم ممر شرفي للجنازة اعترافا بما قدمه استاذنا القدير لزملائنا من الطلاب، فقد كان دائم العمل والمساعدة، يحثنا على المذكراة وطلب العلم، يشجع المتفوق ويساعد غيره للوصول إلى التفوق، فقد ترك في كلًا منا سيرة وعلامة حسنة ولن ننساه أبدا وقررنا أن نودعه حتي مثواه الأخير».
