أعلنت وزارة الدفاع الروسية، بأن قواتها تسلمت أنظمة قاذفات “الشمس الحارقة” المحدثة من نوع “توس-1 آيه”، ويُعد ذلك لأول مرة في تاريخها.
وأفاد بيان أصدرته وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، وينشره م ، جاء فيه “أنه لأول مرة في تاريخ القوات المحمولة جوا، تم اليوم في مقاطعة ساراتوف، تزويد أحد التشكيلات لقوات الحماية من الإشعاعات والمواد الكيميائية والبيولوجية بأنظمة قاذفات اللهب الثقيلة المحدثة “توس-1 إيه”.
السلاح يُدمر المعاقل المُحصنة
وتابع البيان “هذه المنظومة أظهرت نتيجة جيدة في تدمير معاقل العدو المحصنة خلال العملية الخاصة، يتم إشعال الحريق باستخدام أحدث أنظمة البرامج للإشارة الطبوغرافية والجيوديسية، من المستحيل أن تختبئ من نار هذه الأنظمة حتى في الخنادق”.
الشمس الحارقة ليس له مثيل
أن العقيد أليكسي غونشاروف، مدير جهاز الحماية من الإشعاعات والمواد الكيميائية والبيولوجية التابعة للقوات المحمولة جوا، قال إن هذه الأنظمة “ليس لها مثيل في الترسانات الغربية للأسلحة”.
وتعتبر أنظمة قاذفات اللهب الثقيلة “توس-1 إيه” من أحدث التقنيات العسكرية المستخدمة في الحروب، حيث تستخدم لتدمير المعاقل المحصنة والمواقع العسكرية الأخرى بطريقة فعالة، وتأتي هذه الأنظمة مع مجموعة من البرامج المتطورة للإشارة الطبوغرافية والجيوديسية، مما يجعلها قادرة على إشعال الحرائق في المناطق التي يصعب الوصول إليها بطرق تقليدية، مثل الخنادق والمناطق المحصنة.
كما تُعد هذه الأنظمة جزءًا من الجهود الروسية لتحديث تجهيزاتها العسكرية وتحسين قدراتها القتالية، وهي تستخدم بشكل واسع في العديد من الصراعات الدائرة في العالم. ومن المتوقع أن تستمر روسيا في تحديث تجهيزاتها العسكرية وتطوير قدراتها القتالية في المستقبل، مما يجعلها قوة عسكرية قوية على المستوى ال
“توس-1 إيه” هي منظومة قاذفات اللهب الثقيلة المحدثة التي طورتها روسيا. وتعد هذه المنظومة جزءًا من أسلحة الحماية من الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية وتستخدم لتدمير المواقع والأهداف المحصنة. تعمل المنظومة عن طريق رش مادة حارقة على الهدف الذي يتم تحديده مسبقًا، ثم يتم إشعالها بواسطة الألياف الضوئية. ويتم تحديد الهدف باستخدام نظام GPS والاستشعار عن بعد.
وتعتبر قاذفات اللهب الثقيلة “توس-1 إيه” من أحدث التقنيات العسكرية المستخدمة في الحروب، حيث تستخدم لتدمير المعاقل المحصنة والمواقع العسكرية الأخرى بطريقة فعالة. تعتمد هذه الأنظمة على إطلاق سائل قابل للاشتعال، مثل النفط الثقيل أو الغاز، بشكل كبير لإشعال النيران في المناطق المستهدفة، وتأتي هذه الأنظمة مع مجموعة من البرامج المتطورة للإشارة الطبوغرافية والجيوديسية، مما يجعلها قادرة على إشعال الحرائق في المناطق التي يصعب الوصول إليها بطرق تقليدية، مثل الخنادق والمناطق المحصنة. كما تتميز هذه الأنظمة بقدرتها على تدمير الهياكل والأبنية المحيطة بالمناطق المستهدفة، مما يجعلها تستخدم عادة في العمليات العسكرية التي تستهدف تدمير المواقع العسكرية الحرجة.
وتم تصميم قاذفات اللهب الثقيلة “توس-1 إيه” في الاتحاد السوفيتي في الخمسينات من القرن الماضي، وتم تطويرها لاحقًا لتحسين قدراتها القتالية والفتك بالأهداف المحصنة، تستخدم هذه الأنظمة بشكل واسع في العديد من الصراعات الدائرة في العالم، وتعتبر جزءًا من الجهود الروسية لتحديث تجهيزاتها العسكرية وتحسين قدراتها القتال
